هذا التغيير الكلي في حالة المياه وخواصها البيولوجية ينتج في النهاية الى:
- إذابة الكتل الملحية غير الذائبة التي تعوق نفاذية الماء خلال مسامات التربة وأنسجة النبات
- زيادة معدل حركة غسل الأملاح من التربة وانخفاض واضح في تركيز الحديد والكالسيوم والمغنسيوم والكلورايد في التربة.
(يرفع كفاية عملية غسيل الاملاح فى التربة ثلاثة اضعاف قدرةالمياه العادية).
- زيادة في جاهزية العناصر الغذائية بالتربة وزيادة في سرعة حركتها من التربة الى الجذر ثم الى الجزء الخضري ثم الى الثمار، وتحسن في نفاذية غشاء الخلية.
- ان هذا الفارق يعزى الى ارتفاع درجة ذوبانية الماء المعامل بالجهاز مقارنة بالماء العادى .
- هناك عامل آخر ومهم في عملية زيادة إنبات البذور هو الشد السطحي للمياه ، ان معامله المياه بجهاز نفرتارى تعني إعطاءه طاقة وبالتالي يمكن فك ارتباط جزيئات المواد الذائبة مما يؤدي الى قلة الشد السطحي فكلما قل الشد السطحي تزداد نفاذية الماء الى البذور ومن ثم للنبات بسهلة، وبالتالي تنتقل المواد الغذائية بكميات كافية للنبات.
- زيادة مستوى الأكسجين فى الجو المحيط بالأرض التي تسقى بجهاز نفرتارى المغناطيسي.
- تفقد المياه رائحة الكبريت ، أما الغازات الضارة مثل الكلور فتتم إزالتها تماماً ، بالنسبه للكلور يكون هام فى المرحلة الأولية لقتل البكتريا أثناء تحضير الماء وتطهيره ، إلا أن استمرار وجوده في الماء يسبب ضرراً للنباتات والحيوانات والإنسان. لهذا يجب التخلص منه ، وهذا ما يحدث بجهاز نفرتارى المغناطيسي.
- أثبتت الدراسات الزراعية أن طمي النيل - وخاصة الترسبات الحديثة - يحتوي على مواد مغناطيسية تعتبر أحد الأسباب الأساسية في خصوبة الأراضي الرسوبية، وتؤدي هذه الترسبات إلى تنشيط شامل لنمو النبات والأحياء المائية والسمكية، وقد أمكن فصل وتوصيف هذه المكونات وإثبات أن معاملة الأراضي الصحراوية بالقليل منها يسرع من معدلات التنمية الزراعية ويضاعف في إنتاج النبات، وعند توفر هذه المواد يتم الاستغناء جزئياً عن المبيدات وبعض الأسمدة.
- مع نباتات الزينة ... ولأن الماء المُعالج بالجهاز يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة (حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف
- الأشجار .. فى تجربة على شجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار.
- يصعق الماء المُعالج النيماتودا والميكروبات حول جذور النبات
- يساعد الماء الممغنط فى حل مشكلة تضاغط التربة التى تتراكم مع الزمن مما يحسن الميزان المائى والهوائى فى التربة ويعطى الجذور حرية النمو وامتصاص العناصر المغذية فى صورة اسرع، وبذلك يساعد على نمو النبات
- زيادة نمو الجذور نتيجة زيادة امتصاص العناصر الغذائية الذائبة.
- زيادة احتفاظ التربة بالماء مما يساعد على النمو الكلى للنبات ويزيد كفاءة الرى
- مع نظام نفرتارى المغناطيسي يجب أن نقلل كمية السماد المستخدم حتى 30% ، والغريب أن قدرة التربة على إمداد النبات بالعناصر السمادية تزيد ، ويترتب على ذلك زيادة فاعلية الأسمدة المضافة ، مما يعنى تكاليف اقل وسماد اقل ووقت أقل لامتصاص السماد.
- زيادة نسبة الإنبات لبذور الخضر المعروفة بالارتفاع الباهظ في أثمانها وكذلك الحبوب.
- زيادة نجاح البادرات في اختراق القشرة الصلبة التي تتكون سريعاً في الأراضي المروية المتأثرة بالجير أو بالملوحة ولقد تعدت الزيادة 100%.
- تؤدى الى تطهير المياه بنسبة 50% من الميكروبات.
- مع نظام نفرتارى المغناطيسي يجب أن نقلل مياه الرى المستخدمه بحوالى 30 % ( وهذا مكسباً اقتصادياً كبيراً ويوفر الكثير من النفقات).
- مع نظام نفرتارى المغناطيسي تقل فترة النضج في النباتات من 15 ـ 20 يوم ، فقد لوحظ سرعة نضج القمح والذرة والسمسم ومحاصيل الخضر مما يسمح بطرحها مبكراً في الأسواق لفترة تتراوح بين 20 ـ 25 يوم.
- زيادة في نسبة إنبات البذور في حالة مغنطتها ، بل وتوفير في كمية البذور اللازمة للبذر بحوالي 50%.
- زيادة سرعة نمو النباتات أى تزيد كمية المحصول بما قد يزيد عن 20% ، فقد لوحظ زيادة الإنتاج المحصولي للقمح والذرة والسمسم وكذلك بساتين الموالح بمعدلات اقتصادية وتتراوح نسب الزيادة بين 12.7 إلى 40% حسب نوع المحصول وظروف الإنتاج
- مع نظام نفرتارى المغناطيسي تقل نسبة اصابة النبات بالامراض بنسبة 60%. حسب نوع النبات بالإضافة إلى تحسين نوعية الثمار.
- منع الترسبات الكلسية في أنابيب الري
- تأثير إيجابي على صحة الإنسان وعلى البيئة إذا ما استخدم الري بالتنقيط أو الري المحوري، وبالتالي تلطيف في الجو وانخفاض ملموس في درجة الحرارة.
- يلاحظ أن قدرة المياة الممغنطة لالتقاط الجزيئات الدقيقة المتطايرة في الجو هو أعلى بحوالي 10 مرات من طاقة الماء غير الممغنط . إن طريقة ري المزروعات بالرش خاصة مع استخدام الأنظمة المغناطيسية يؤثر إيجابياً على البيئة وعلى الإنسان فله تأثير إيجابي واضح على الصحة العامة لزيادة كمية الأكسجين في الجو.
- تسمح باستخدام المياه الغنية بالحديد في الري بدون الحاجة إلى تنظيف خطوط التنقيط يومياً وأتاح ذلك إمكانية استخدام نظم الري المتطور في الواحات والاراضى الصحراوية.